في رئاسة الافريقي وهذا هو الأقرب لتولي الرئاسة
تعيش عائلة النادي الإفريقي على وقع فترة دقيقة وحاسمة مع اقتراب موعد الانتخابات المنتظرة، وسط حالة من الترقب والغموض تحيط بالتركيبة الجديدة التي ستقود واحدًا من أعرق الأندية التونسية.
في خضم هذه التحركات، برز اسم هيكل دخيل كأبرز مرشح لقيادة الفريق، خاصة بعد تكليفه مؤخرًا برئاسة الهيئة التسييرية التي أوكلت إليها مهمة الإشراف على تسيير النادي الأحمر و الأبيض مؤقتًا. ويُعد دخيل من الأسماء التي تحظى بدعم قوي من داخل كواليس النادي، لما يتمتع به من خبرة إدارية وعلاقات جيدة داخل الوسط الرياضي.
في المقابل، عاد اسم مهدي الغربي ليطفو على السطح كأحد الأسماء المحتملة للترشح. الغربي، الذي سبق له تولي مسؤوليات صلب هيئة الإفريقي في فترات سابقة، لا يزال يحافظ على صمته بخصوص ترشحه رسميًا، رغم أن بعض المقربين منه يروجون لنية جادة في خوض غمار الانتخابات.
وبين المعطى الواقعي والإشاعات، انتشرت مؤخرا أنباء عن احتمال عودة سليم الرياحي، الرئيس السابق للنادي، لترشيح نفسه مجددًا. هذه الإشاعة، وإن أثارت جدلًا كبيرًا بين الجماهير، فقد سارعت مصادر مقربة من الرياحي إلى نفيها، معتبرة أن عودته "غير مطروحة حاليًا"، في ظل الوضع القانوني المعقد الذي يواجهه الرجل.
ما يزيد من تعقيد المشهد هو ضعف الإقبال على الترشح، في ظل صعوبة الوضعية المالية والإدارية للنادي، مما يفسر غياب قائمات قوية ومتنوعة حتى الآن. وتبقى الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، خصوصًا مع الضغط الجماهيري الكبير من أجل قيادة جديدة قادرة على إعادة هيبة نادي "باب الجديد".
وفي انتظار انقشاع الغبار عن الترشحات الرسمية، يبقى هيكل دخيل هو الاسم الأقرب لخلافة نفسه رسميًا، ما لم تحدث مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب موازين المعركة الانتخابية في اللحظات الأخيرة.
إرسال تعليق