-->

الرباعي الذي دمّر النادي الإفريقي هذا الموسم… والجماهير تطالب برحيلهم

عاش النادي الإفريقي موسمًا كارثيًا بكل المقاييس؛ تراجع على مستوى النتائج، أداء باهت، وانقسام داخلي أثار استياء الجماهير التي لم تعد تحتمل ما يحدث داخل ناديها العريق. وسط هذا المشهد القاتم، حمّلت جماهير الأحمر والأبيض المسؤولية لعدد من اللاعبين الذين اعتبرتهم أحد أبرز أسباب الانهيار. ويتصدّر القائمة رباعي كان من المفترض أن يكونوا من ركائز الفريق، لكن أداؤهم جاء مخيبًا للآمال.

أحمد خليل – من الركيزة إلى العبء
يعد أحمد خليل من اللاعبين الذين خيّبوا آمال الجماهير بشدة. فبعد أن كان يُنتظر منه أن يقود وسط الميدان بخبرته، ظهر هذا الموسم بوجه شاحب، أداء متذبذب، ومردود بعيد كل البعد عن المطلوب. الغيابات المتكررة بداعي الإصابة، وانعدام الفعالية جعلت اسمه في مرمى انتقادات الجماهير.

معتز الزمزمي – كثير الكلام، قليل العطاء
الزمزمي عاد للنادي محمّلًا بآمال كبيرة، خاصة بعد تجاربه الخارجية، لكنه لم ينجح في فرض نفسه على أرضية الميدان. بالرغم من ثقة الإطار الفني، إلا أن أداءه كان باهتًا، وساهم بشكل مباشر في العديد من الهزائم بتمريراته الخاطئة وافتقاده للحماس. الجماهير تعتبره أحد أبرز خيبات الأمل هذا الموسم.

تيني ديدوف – صفقة فاشلة بكل المقاييس
اللاعب الأجنبي تيني ديدوف جاء بتوقعات كبيرة، لكن ما قدمه على أرض الملعب كان محبطًا. ضعف في التمركز، بطء في التحرك، وانعدام الانسجام مع زملائه جعلت منه نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الإفريقي. جماهير النادي لم تعد تتحمل رؤية لاعب أجنبي لا يقدّم أي إضافة تُذكر.

غيث الصغير – دون المستوى
رغم منحه الفرصة مرارًا، إلا أن غيث الصغير لم يثبت أحقيته بحمل قميص الإفريقي. ارتكب أخطاء جسيمة، افتقر للتركيز، ولم يظهر أي تطور يُذكر في مستواه. أصبح وجوده داخل الملعب مصدر قلق، والجماهير لم تعد ترى فيه مشروع لاعب يمكن التعويل عليه مستقبلًا.

الجماهير غاضبة… وتطالب بالرحيل الفوري
مطالب جماهير النادي الإفريقي أصبحت صريحة: هذا الرباعي يجب أن يغادر مع نهاية الموسم. بالنسبة لهم، استمرار هؤلاء اللاعبين داخل الفريق هو استمرار للنكسة. وتؤكد الجماهير أن مرحلة ما بعد هذا الموسم يجب أن تُبنى على الجدارة والروح، لا على الأسماء. الإفريقي يحتاج اليوم إلى غربلة شاملة، تُعيد للنادي هيبته وتضعه مجددًا على سكة الانتصارات. أما من لا يقدّم الإضافة، فالرسالة واضحة: الباب مفتوح للخروج.